
10 مُواصفات للمدقق اللغوي الناجح
1. معرفة اللغة باتقان
أهم شيء في التدقيق اللغوي هو دراسة اللغة التي تُدقق فيها والمقصود بالدراسة هنا معرفة القواعد النحوية والصرفية والإملائية في اللغة وكذلك مواضع الإعراب والبناء ومعرفة كاملة بالمواضع التي تُستخدم فيها علامات الوقف والترقيم وكيفية استكشاف الأخطاء في النصوص وهذه الأمور، إذاً أهم شيء هو إجادة اللغة التي تُدقق فيها إجادة تامة.
2- المعرفة والاطلاع
يجب ان يكون المدقق اللغوى على قدر من المعرفة والاطلاع على اكبر قدر من الموضوعات وفروع المعرفة من اجل الإلمام بمتطلبات سوق العمل لكي يكون قادرا على فهم المواضيع التي يدقق فيها .
3. تقسيم النص إلى أجزاء
هذه النقطة مُهمة جداً وللأسف يقع فيها العديد من الأشخاص وهي تقسيم النص الخاص بك إلى فقرات حتى يتسنى لك مُراجعته بشكل صحيح ودقيق فمثلاً عندما تقوم بتدقيق بحث ما فحاول تقسيمه إلى فقرات أو أجزاء صغيرة بحيث تُراجع كُل جُزء على حده حتى تتمكن من استخراج جميع الأخطاء الموجودة فيه وتستطيع مُراجعته أكثر من مرة بكل سهولة بينما لو كنت تُراجع النص دفعة واحدة فبالتأكيد ستترك أخطاء دون أن تُلاحظها.
4-معرفة الكلمات الرئيسية
يجب على المدقق اللغوي الناجح أن يحفظ الكلمات الرئيسية المتعلقة بمجال عمله كمدقق لغوي ، فلو فرضنا أنه كان يعمل كمدقق في أحد الصحف عليه معرفة أسماء الشخصيات السياسية الهامة ، لكي يتأكد من صحة كتابتها ، وإذا كان عمله في المجالات الدينية فيجب عليه أن يكون مطلعا على الآيات والأحاديث القرآنية ، وحافظا لها لكي يتأكد في حال وجود أي خطأ فيها ، وفي حال عمل في المجال الرياضي ، فعليه معرفة أسماء اللاعبين وأنديتهم ومنتخباتهم ، وكل ما يتعلق بهم .
5. الصبر وعد التسرع
المقصود بهذه النقطة أن تُعطي التدقيق واكتشاف الأخطاء وقته الكافي ولا تتسرع بتعديل أي شيء فكما أشرت مراراً وتكراراً بأن التدقيق اللغوي مهارة تحتاج لتركيز قوي جداً وبالتالي إذا تسرعت ستُخطئ بكل تأكيد، أيضاً قرأت لأحد الخبراء في مجال التدقيق اللغوي ويُوضح بأنه لا بُد من قراءة النص 3 مرات على الأقل للتأكد تماماً من خلوه من الأخطاء قدر الإمكان.
6- توفير مكان مناسب للعمل
حيث يجب أن يقوم بالتدقيق بمكان يقوم بإعداده بشكل مسبق لهذه المهمة ، وذلك لكي ينعم بالهدوء والراحة والتركيز أثناء عمله .
7. الحصول على قسط من الراحة
فعلياً المدقق اللغوي الناجح لا يُرهق نفسه في العمل نهائياً لأن التدقيق اللغوي يحتاج لتركيز قوي جداً وبالتالي كونك لا تحصل على قسط من الراحة فتركيزك سيقل مع الوقت وبالتالي ستترك أخطاء دون تعديلها، ومن الضروري أيضاً ألا تهتم بأمور ليست لها فائدة أو علاقة بالتدقيق اللغوي مثل تغيير الخط أو تغيير الألوان في النص فكل هذه الأمور تُضيع وقتك وليست لها علاقة بالتدقيق اللغوي.
8. التحلي بسرعة البديهة
بالتأكيد سُرعة البديهة واستنباط الأخطاء شيء مُهم جداً وضروري وهذا يأتي مع الوقت فمثلاً ستجد نفسك تقرأ النص وتلقائياً تأتي عينك على الأخطاء مُباشرة وهذه المرحلة لن تأتي إلا بالعمل الجاد كما أن سُرعة البديهة مهارة لا بُد أن يتحلى بها أي مُدقق لغوي حتى يكون ناجح، وللإشارة سرعة البديهة مُرتبطة بشكل كبير بالنقطة السابقة وهي الحصول على الراحة حتى تكون في أقصى حالات التركيز.
9- فهم المصد من النص
يجب على المدقق اللغوي أن يمتلك القدرة على فهم القصد الذي يريد الكاتب إيصاله من خلال ما كتبه ، وذلك لأن تغيير بعض الكلمات قد يؤدي إلى تغيير المعنى الذي أراده الكاتب ، فمثلا لو قال الكاتب : ( السكة الحضيض أصبحت مسرحا للموت ) ، وعندما اطلع عليها المدقق اللغوي قام بتغييرها إلى سكة الحديد ، وذلك لأن هذه الكلمة هي الصحيحة لغويا ، لكنه بهذا التغيير قام بإفساد المعنى الذي أراد الكاتب إيصاله من خلال ما كتبه .
10. معرفة كاملة ببرامج الحاسب الآلي
من الصعب جداً أو غير المنطقي أن تكون مُدقق لغوي ولا تعرف كيفية استخدام برامج الحاسب الآلي مثل الوورد وغيره فبالتأكيد عملك كمدقق لغوي يعتمد على هذا البرنامج وأمثاله وبالتالي إذا لم تتمكن من استخدامه فكيف ستُدقق النصوص وتكتشف الأخطاء وتضع تعليقات وتتعقب التغييرات وكل هذه الأمور! كما لا بُد أن تكون لديك معرفة بالقواميس والمعاجم الموجودة على الإنترنت.
وللاطلاع على اى تفاصيل اضافية من خلال
مقالات مختارة
التعليقات

من اهم التخصصات حاليا خاصة لاصحاب المواقع الجديدة حيث ان لغة الموقع الصحيحة هى من تجذب الزوار الى زيارة الموقع مرارا وتكرارا
الرجاء تسجيل الدخول لاضافة تعليق على الموضوع دخول
رابط مختصر للمقال https://khdmt.minbetak.com/go/?b=102