×

انواع الاصوات واساليب التعليق الصوتى

تقسم الأصوات عند الانسان إلى أصوات ذكورية ذات تردد منخفض والتي يكون مداها على السلم الموسيقي من، c2 حتى c5.

وأصوات أنثوية ذات تردد مرتفع والتي يكون مداها على السلم الموسيقي من C6 حتى F3.

ويقسم الصوت الأنثوي الى ثلاث أنواع في نطاق واحد بترددات مختلفة :


1- الآلتو Alto :

وهو الصوت الأعلى تردداً بين أصوات النساء ويكون الأضخم بينهم، والذي يندرج على السلم الموسيقي ابتداءً من F3 إلى F5.


2- الميزو سوبرانو Mezzo-Soprano

هذا الصوت يأتي بتردد أعلى من الآلتو، ويكون فيه بعض الضخامة، والذي يندرج على السلم الموسيقي ابتداءً من A3 إلى A5.

وتستطيع أغلب صاحبات هذا الصوت الوصول إلى درجات أعلى تردداً و أخرى أقل تردداً، لأن هذا الصوت هو المتوسط في هذا النطاق.


 3- السوبرانو Soprano

وهو الصوت الأعلى تردداً بين كل الأصوات و هو الصوت الأشبه بالصفير،  والذي يندرج على السلم الموسيقي ابتداءً من C4 إلى C6.

ومن الصعب اتقانه على عكس ما يعتقد البعض فهو يحتاج إلى كثير من التدريب حتى تصل الأنثى إلى تردد عالي مثل السوبرانو.


 الصوت الذكوري يقسم إلى ثلاث أنواع في نطاق واحد بترددات مختلفة :


1- الباس Bass :

هو الصوت الأقل تردداً و الأضخم على السُلم الموسيقي، والذي يندرج على السلم الموسيقي ابتداءً من E2 إلى E4، ويستخدمه عادةً مغنو الأوبرا كبار السن من الرجال، ويساعدهم فيه ارتخاء أحبالهم الصوتية الذي يحدث مع التقدم بالسن.


2- الباريتون Baritone :

والذي يندرج على السلم الموسيقي ابتداءً من A2 إلى A4، وهذا الصوت يأتي بتردد أعلى من الباس و أقل ضخامة منه، وتعني كلمة باريتون بالإغريقية ( العميق )، والباريتون رغم أنه أقل تردداً من الباس إلا أنه يبقى من الأصوات الضخمة، والتي يستخدمها أيضاً مغنو الأوبرا الذين تتراوح أعمارهم بين 40 الى 50 سنة.


3- التينور Tenor :

وهذا الصوت يأتي بتردد أعلى من الباريتون، وتعني كلمة تينور بالإغريقية C5 إلى C3 والذي يندرج على السلم الموسيقي ابتداءً من ( المحافظ )، ويعتبر التينور هو أعلى الأصوات الرجولية الموجودة، يستخدم أحياناً في أغاني الأوبرا ولكن يكثر استخدامه في مجال البوب.



أسلوب التعليق الإلقائي

والإلقاء يعني قراءة المضمون النَصِّي بأسلوب منظم ومنسق وغالبًا ما يكون بلهجة فصحَى ويكثُر الاستعانة بمُعَلِّقي الصوت لإلقاء الشعر والقصائد التي تحتاج لنبرات جادة وقوية كالقصائد الملحمية أو التاريخية، وغالبًا ما يكون الحضور على قَدْرٍ مناسب من العلم والرُّقِي الثقافي ليتلذَّذوا بِطِيب المتابعة.


أسلوب التعليق الوصفي

ويعتبر من أكثر أساليب التعليق شيوعًا في الوقت الراهن، حيث يُستخدَم كثيرًا في المجالات السينمائية ؛ حينما يكتفي المخرج بالصورة فقط دون أي حديث بين الأشخاص يوضح هوية وتفاصيل شخصية أو مكان ما، ثم يبدأ مُعَلِّق الصوت في الحديث والوصف وتزويد المشاهد بمعلومات إضافية.


أسلوب التعليق التفسيري

يتم استعمال هذا الأسلوب في مواقف مُحددَة وغالبًا حين مناقشة قضية جديدة لأول مرة تُعْرَض على الجمهور، أو عرض إعلان عن منتج جديد (سلعة – دواء – جهاز كهربائي – طريقة طهي طعام )، وهنا يتم اللجوء للمُعَلِّق الصوتي لشرح المشهد وتفسير أي غموض قد يبدو في الصورة من بيانات وتفاصيل عن المنتج وكيفية استعماله والحفاظ عليه ومن أين يتم شرائها وكيفية استلامه وسعره وتأثيره مميزاته وعيوبه.


أسلوب التعليق الذاتي

في هذا النوع أو الأسلوب من التعليق نجد أن الراوي أو المُعَلِّق الصوتي يتحدث عن نفسه وذكرياته وماضيه وآماله وطموحاته، وحال وطنه ومن حوله، وهو أسلوب مناسب جدًا لتسجيل الكتب والروايات الالكترونية، ويُبْدِع فيه الكثير من مًعَلِّقي الصوت وينجحون غالبًا في جذب القراء والتأثير فيهم أكثر من مجرد القراءة النصية. 


أسلوب التعليق الموضوعي

يعني إتاحة الفرصة لعرض جميع الآراء والاتجاهات، وغالبًا ما يتم اللجوء لأسلوب التعليم الموضوعي هذا عند الحديث حول قضية خلافية في الإذاعة أو أحد الأفلام الوثائقية أو التاريخية، بحيث يتم تكليف كل مُعَلِّق بالحديث عن وجهة نظر أو شخص أو دولة أو مؤسسة ما كل ٌعلى حدى .


أسلوب التعليق المباشر

هذا النوع نراه كثيرًا في برامج النصح والإرشاد والفتاوى الدينية والبرامج الاجتماعية والتعليمية وغيرها من المضامين الإعلامية التي تتطلب توجيه الخطاب المباشر للجمهور.



رابط مختصر للمقال https://khdmt.minbetak.com/go/?b=126


مقالات مختارة



التعليقات



الرجاء تسجيل الدخول لاضافة تعليق على الموضوع دخول