حتى لا تفشل اخطر 7 اخطاء تدمر مشروعك

1-عدم وجود خطة واضحة مكتوبة

 فكرة جيدة وتبدو قابلة للتنفيذ، وبالتأكيد يمكنها أن تجني لك الأموال وتحقق الأرباح، ولكنك تجد أنك فور تنفيذها قد خسرت كل شيء، ولم تحقق ما كنت تأمل.. الأمر ببساطة أنك ارتكبت واحد من أكثر الأخطاء شيوعا، وهو عدم تنفيذ فكرتك عبر خطة واضحة للعمل ومكتوبة وفريق العمل على اطلاع بها وليست فى عقلك انت فقط . أي فكرة لا يمكن أن تؤتي ثمارها وتحقق النجاح دون خطة عمل واضحة، ولا تعتبر أن هذا الأمر رفاهية وغير مطلوب، ولكن عليك ان تدرك أن أي مشروع يحتاج إلى خطة لها خطوات تسهل عليك التنفيذ، كما أنها تُظهر لك الجوانب الإيجابية، والجوانب السلبية بالاضافى الى البدائل فى الخطة فى حالة وجود أى طارئ 

2- عدم الحكمة فى الانفاق فى بداية المشروع 

 من الممكن أن يعتبر بعض رواد الأعمال أن مشروعهم سيُكتب له النجاح والاستمرار عندما يقوم بإنفاق كثير من الأموال على البداية، والبعض الاخر يبخل فى الانفاق على أمور ضرورية مثل التسويق او مصاريف المحاماة مثلا 

فالفريق الاول  قد يقوم بشراء مقر كبير، أو إنشاء موقع إلكتروني بآلاف الجنيهات، أو الاعتماد على معدات باهظة الثمن، وهو أمر غير مضمون

اما الفريق الثانى فيعتقدون مثلا ان بامكانهم  الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق مجاناً، إلا أن ذلك يستغرق وقتاً طويلاً يتراوح بين ستة أشهر إلى عام لإحداث أثر بسيط. 

فالميزانية الرشيدة للمشروع شئ هام جدا حيث يتم اعتماد ميزانية معقولة للقيام بالمشروع واى اعمال من الممكن ان يتم الاستغناء عنها فى بداية المشروع لايجب ان ينفق عليها الاموال فى البداية وان يرتكز صرف الاموال على المصروفات التى ستدر عائد سريع ثم اعادة تدوريها بعض ذلك حتى تصل الى الملاءه المالية لتحقيق توسعاتك طويلة الاجل 

3-عدم التفويض وانت كل شئ فى المشروع

 أن تفعل كل شيء بنفسك عندما تعتقد أنك يجب أن تقوم بكل شيء متعلق بالعمل بنفسك، فهذا يُسبب إهدار كبير للوقت، وإجهاد لنفسك واستنفاد لقدرتك على المواصلة والوفاء بالتزاماتك تجاه المشروع، والفشل فى اغلب الاحيان هو النتيجة الحتمية 

وقد تأتي هذه الفكرة من عدم الثقة في قدرة أي شخص على إنجاز العمل كما تريد، وهو ما يجب أن تتخلى عنه على الفور، والبدء بالبحث عن مساعدين ومشاركين لك في العمل، لتجد الوقت للقيام بالتفاصيل الأخرى الخاصة بالمشروع، وأن يكون لك حياة اجتماعية تعيشها مع أصدقائك أو أقاربك. 

4-البحث على المثالية 

هناك اعتقاد خاطئ بأن كل شيء يجب أن يكون مثاليا وفي أحسن صورة قبل بدء المشروع، وهو ما قد يؤخر انطلاق المشروع، وتجعل رائد الأعمال يؤجل خطوة الإعلان عن مشروعه لمحاولة إنهاء كل الإجراءات والحرص على الظهور بصورة خالية من العيوب. الاضطرار إلى التأجيل حتى يصبح كل شيء جاهز دون أخطاء أو تعقيدات، هو خطأ كبير في حد ذاته، لأنه يعني أنك لن تُطلق هذا المشروع أبدا، فالطبيعي أن يكون هناك تعقيدات وأزمات، والعبرة هي أن تأخذ القرار وتبدأ مشروعك وتترك حل التعقيدات للوقت والتجربة.وكمثال اخر ان يقوم رائد الاعمال بتاخير انتاج منتج حتى يحل جميع مشاكلة اولأ وبدلا من ذلك أن يقوم رائد الأعمال بإنتاج نسخة أساسية بسيطة من منتجه، ويبحث عن عميل أو اثنين يمكنهما تجربة المنتج واختباره، وحينها يمكن تطوير المنتج بناءً على الشكل الذي يناسب احتياجات المستهلكين فعلاً وليس بناءً على توقعات رائد الأعمال ووجهة نظرة هو فقط. 

5- اختيار الفريق غير المناسب

كما سبق القول ان رائد الاعمال يجب ان يفوض بعض اعماله الى اشخاص اخرين الا انه يجب اختيارهم بعناية حيث ان هذا الخطأ أكثر الأخطاء تكلفة بالنسبة لرواد الأعمال، لأنه يتسبب في هدر الوقت والأموال. لذلك من المهم اختيار فريق العمل بعناية من أشخاص لديهم مهارات مختلفة، ولديهم في الوقت نفسه قيم متشابهة، ويمكن الوثوق بهم في المواقف الصعبة.

6- التسعير الخاطئ 

هناك العديد من الأخطاء التي يرتكبها رواد الأعمال عند وضع خطة التسعير، بما في ذلك تحديد الأسعار بناءً على تكلفة المنتجات وليس بناءً على قيمتها، والفشل في تقسيم العملاء إلى فئات سعرية مختلفة ووضع استراتيجية تتناسب مع كل فئة فالعملاء الكبار يجب توافر فئة سعرية خاصة بهم تختلف عن العملاء الصغار او المستهلك النهائى . ومن بين الأخطاء أيضا، الإبقاء على استراتيجية تسعير واحدة لمدة طويلة رغم تغير التكاليف، أو تقديم الحوافز للموظفين بناءً على المبيعات أو الإيرادات المحققة بدلاً من الأرباح.

7-عدم فهم التكنولوجيا

 من المهم أن يكون لدى رائد الأعمال دراية بالأساسيات التكنولوجية التي تحتاج إليها شركته بما في ذلك تأسيس موقع إلكتروني ولغات البرمجة المختلفة، واستخدام التكنولوجيا فى تطوير اعماله وتحسينها وأن يحرص على أن يطور معلوماته التكنولوجية باستمرار، لأن ذلك سيساعده كثيراً في تطوير أعماله دون إنفاق الكثير من الأموال.