
10أخطاء شائعة في التسويق بالمحتوى ستفقدك جمهورك
1- توسيع نطاق دائرة الجمهور المستهدف
وعلى الرغم من أن الكثيرين يحرصون على تحديد شريحة الجمهور المستهدف، إلا أنهم قد يغفلون القيام بالخطوة التالية وهي تفصيل تلك الشريحة، سواء من الناحية الديموغرافية مثل: النوع والعمر ومكان السكن والوظيفة، أو من الناحية السيكولوجية مثل: التفضيلات والهوايات وطريقة التفكير ومصادر إنفاق المال وكيفية قضاء أوقات الفراغ.
فقد يهدر عدم تحديد الجمهور المستهدف بشكل واضح ودقيق كل جهودك المبذولة في صناعة المحتوى التسويقي، ويؤثر سلبًا في إحرازه النتيجة المطلوبة. سواء كانت تعزيز العلامة التجارية، أو حث الجمهور على اتخاذ قرار معين مثل: تصفح موقعك، وقراءة مقال على مدونتك، وشراء منتجًا أو خدمة.
2- عدم الالتزام بمعدل نشر ثابت:
نشر المحتوى الجيد سيساعد مؤسستك على الانتشار بشكل سريع بين الجمهور المستهدف، ولكن عدم الالتزام بنشر المزيد من المحتوى الجيد باستمرار سيعرض مؤسستك لخطر النسيان وسط الزحام الكبير من الرسائل التسويقية اليومية، من آلاف العلامات التجارية الأخرى.
لذلك حاول تثبيت مواعيد نشر المحتوى الخاص بمؤسستك، بحيث يكون يوميًا، أو بمعدل ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل.
3- التركيز على المنتج والترويج وليس الجمهور
يجب التركيز على اهتمامات الجمهور اولا واكتساب جمهورك ومن خلال شريحة الجماهير المتاحه لك يمكنك الترويج لمنتجك او موقعك من خلال حقن الدعاية وسط المحتوى المقبول من الجمهور حتى لا ينفر الجمهور من مقالاتك فيشعروا بان وراءها هدف خاص لك فيجب التسويق والترويج باحترافية وسط محتوى المقا لات
4- التقليد الاعمى
حينما تشرع في صناعة المحتوى التسويقي الخاص بك، قد تجول بين المدونات والمواقع المشابهة لتستلهم منها أفكارًا للمحتوى الذي ستنشئه. ورغم أن هذه الممارسة ليست خاطئة بالضرورة، لكنها قد تقودك إلى الوقوع في الخطأ الثالث وهو أن محتوى المنافسين ربما يعطيك أفكارًا لا تناسب جمهورك المستهدف أو ما ينتظرونه منك.
5- الالتزام بزاوية التناول التقليدية
كُلف كاتب الإعلانات الشهير “غاري هينيربيرج” بالترويج لكعكة الفاكهة التي ينتجها مخبز Collin Street Bakery. ولكن ما الجديد بشأن كعكة الفاكهة؟ آلاف المخابز تقدم هذه الكعكة، فكيف يمكن أن تجذب الجمهور لسلعة تقليدية؟ اكتشف غاري حب الناس للكعكة في اختبارات التذوق مع عدم انجذابهم إلى اسمها، وهو ما كان محركًا للبحث عن الزاوية الجديدة.
قام غاري ببحث عميق فاكتشف أن المخبز يستخدم جوز البقان الأصلي -أحد أنواع المكسرات- المقتطف من الأشجار النامية بجانب النهر في تكساس وليس الحبوب التجارية المنتشرة. فعرف إنها الزاوية الجديدة وابتكر قصة مختلفة في المحتوى التسويقي قائمة على ندرة الحبوب الأصلية. أدت هذه الزاوية إلى زيادة المبيعات بنسبة 60%.
كانت القصة: “صُنعَت الكعكة من جوز أشجار البقان المهيبة الأصلية التي توجد فقط على ضفاف عدد قليل من أنهار تكساس، ويصل ارتفاعها إلى 150 قدمًا، نمت تلقائيًا منذ زمن بعيد وقت الحرب الأهلية”. رسالة كهذه ليست مختلقة ولكنها غابت عن المسوقين الآخرين
6- إهمال تحسين محركات البحث SEO
يغفل عدد غير قليل من العاملين في صناعة المحتوى التسويقي استخدام استراتيجيات تحسين محركات البحث، ظنًا منهم أن مزيج القصة المميزة وشكل المحتوى المناسب كافيان لتحقيق الهدف. ولكن الحقيقة إنه مثلث ينقصه ضلع هام سيؤثر على الوصول إلى جمهورك. إذ أن الاهتمام بتحسين محركات البحث، سيساعد على وصول المحتوى إلى شريحة الجمهور المستهدف والمهتم بنوع خدمتك.
لم يعترف الكثيرون في البداية بأهمية تحسين محركات البحث، ولكن ما إن طبقها أحدهم حتى اكتشف سحر وصول المحتوى للجمهور بشكل أسرع وأكثر دقة. لذا، عليك أن تفهم على الأقل قواعد كتابة محتوى ملائم لمحركات البحث لجذب الجمهور المستهدف الذي يبحث عن المحتوى الذي تقدِّمه. فإذا لم تكن ملمًا بهذه القواعد، فهذه فرصتك للتعلم بشأن هذه الآلية التي ستضع المحتوى التسويقي لك في مركز متقدم بشكل سريع.
هناك الكثير من الآليات سواء الثابتة أو التي تستحدثها شركة جوجل لمساعدة المواقع على تحسين ظهورها للجمهور المستهدف، مثل: التركيز على كلمات مفتاحية محددة، وتكرارها في المحتوى بشكل كاف، ومعرفة أماكنها الأكثر فعالية سواء في العناوين أو النص ذاته، والاهتمام بالروابط الخارجية. والظهور في المقتطفات المميزة التي تتصدر نتائج البحث، وغيرها من الآليات التي ستحجز لك مكانا أفضل في مجال صناعة المحتوى.
7- التركيز على شكل واحد من أشكال التسويق بالمحتوى
وهو التركيز على شكل واحد من أشكال التسويق بالمحتوى الذي ثبتت فعاليته وجودة مضمونه. فقد يظن البعض أن صناعة شكل واحد من المحتوى المفيد والجذاب سيكون كافيًا، لكن الحقيقة غير ذلك. فحتى لو كان المنتج أو الموضوع المثار جادًا وجذابًا للغاية، سوف يحتاج الأمر لبعض التنوع.
8- تجاهل وضع دعوة إلى اتخاذ إجراء (CTA)
قد تبذل جهدًا في ابتكار محتوى تسويقي جذاب سواء كان مدونة طويلة، أو فيديو، أو إنفوجراف، وما أن تنشره لا يلقى التفاعل المرجو. ربما يكون السبب ببساطة أنك لم تدلّ المستخدم على الإجراء المطلوب. من الطبيعي أن يحمل كل محتوى منشور هدفًا ما، قد يحث الجمهور على شراء منتج، أو تحميل كتاب، أو تسجيل استمارة أو اشتراك، أو حتى التفاعل على المنشور لزيادة المشاركات.
لذلك سيكون المطلوب هنا هو أن تحدد ماذا تريد من الجمهور أن يفعله، هل تريد تسجيل الاشتراك فتترك لهم رابط التسجيل، أم تصفح موقع الويب فتدرج رابط الموقع، أم تحويلهم لمشاهدة فيديو فتترك زر “مشاهدة الفيديو”، أو ترغب في تفاعلهم مع منشور فتحثهم على مشاركة تجاربهم في التعليقات أو دعوة صديق.. إلخ.
9- إهمال دور وسائل التواصل الاجتماعي:
من الشائع دائمًا اقتران أنشطة التسويق بالمحتوى مع أنشطة تحسين محركات البحث، كمصدر رئيسي لجلب الزوار إلى موقع المؤسسة، والتفاعل مع المحتوى المنشور، وهذا مهم بالطبع؛ ولكن من الخطأ إهمال الدور الكبير الذي تلعبه منصات التواصل الاجتماعي في زيادة معدل تفاعل المتابعين، وجلب الزوار المهتمين إلى الموقع.
عندما تقوم بنشر ومشاركة المحتوى الخاص بمؤسستك على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فإن هذا سيساعد كثيرًا في زيادة معدل ثقة الجمهور المستهدف، وخصوصًا إذا قمت بنشر قصص نجاح بعض عملائك باستمرار، حيث سيدفعهم ذلك إلى الرغبة في التعرف أكثر على المنتجات والخدمات التي تقدمها مؤسستك، وتفضيلها على منتجات وخدمات المؤسسات الأخرى، التي لا تهتم بنشر مثل هذا النوع من المحتوى.
10- عدم تحليل مؤشرات قياس الأداء
الآن بعدما حددت الجمهور المستهدف، ونشرت المحتوى التسويقي الذي يجذبه ويحقق لك الهدف المنشود، كيف ستعرف أنك وصلت لمرادك في الوقت المناسب؟ هنا تأتي أهمية وجود مؤشرات قياس الأداء لتمنحك الإجابة عن أسئلة هامة مثل: هل تفي جهودك بالغرض؟ وهل تحدث تأثيرًا مناسبًا على الجمهور المستهدف؟ هل ما زالت الآليات مناسبة شهرًا وراء الآخر في ظل تغير السوق؟ هل الميزانية مناسبة؟
تقيس هذه الخطوة مدى التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف، وتضمن عدم الخروج عن المسار المحدد، استنادًا إلى عدد من الآليات المبتكرة خصيصًا لقياس المحتوى التسويقي مثل: الوقت الذي يقضيه المستخدم في الصفحة “Time on page”، وعدد الصفحات خلال الجلسة الواحدة “Pages Per Session”، وعدد المشتركين أو المتابعين، ومستوى المشاركة، ومعدل الارتداد وغيرها.
رابط مختصر للمقال https://khdmt.minbetak.com/go/?b=111